استراتيجيات متقدمة لتنمية القطاع ونموه
في الظروف العملية اليومية المتقلبة والمنافسة بشكل كبير، يعد اتخاذ القرارات الاستراتيجية أمرًا ضروريًا لتحقيق النجاح التنظيمي وضمان الاستدامة على المدى الطويل. مع تعقيد الأسواق العالمية وتسارع التطورات التكنولوجية، أصبح القدرة على اتخاذ القرارات المستنيرة والمعتمدة على البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. تم تصميم هذه الدورة المتقدمة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية بشكل احترافي لتزويد المديرين بأحدث الأدوات والمنهجيات والإطارات اللازمة للتنقل في بيئات اتخاذ القرارات المعقدة بوضوح وبصيرة. من خلال المحاكاة التفاعلية والدراسات الحالات الشاملة والتطبيقات العملية، سيقوم المشاركون بالغوص في نظريات اتخاذ القرارات الحديثة، وتنمية مهاراتهم التحليلية، واعتماد استراتيجيات مبتكرة لتحسين النتائج الاستراتيجية ودفع التميز التنظيمي.
أهداف
- تعلم أحدث الإطارات والمنهجيات الحديثة لاتخاذ القرارات التي تخلق تفوق استراتيجي.
- تعزيز المهارات التحليلية باستخدام أدوات متقدمة للتحليل الاستراتيجي والنمذجة والتنبؤ.
- تطوير التفكير النقدي وحل المشكلات الإبداعية للتعامل مع التحديات الاستراتيجية المعقدة.
- بناء الخبرة في تقييم وإدارة المخاطر والتقلبات وعدم اليقين في القرارات الاستراتيجية.
- تعزيز التواصل والتعاون القيادي لتوجيه فرق العمل عبر الوظائف لاتخاذ القرارات بكفاءة على مستوى المؤسسة.
- توسيع المعرفة بمبادئ اتخاذ القرارات الأخلاقية وتنفيذ استراتيجيات لتعزيز القيادة الأخلاقية في بيئات عمل عالية الضغط.
من يجب أن يحضر
- كبار المديرين التنفيذيين وصناع القرار
- صناع السياسات والمسؤولون الحكوميون
- رواد الصناعة وقادة الأعمال
- قادة القطاع يدفعون النمو والابتكار
- مستشارون متخصصون في تطوير القطاع والتخطيط الاقتصادي
الخطة التدريبية للدورة
اليوم الأول: النظريات والإطارات المتقدمة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية
- التحقيق العميق في نماذج اتخاذ القرار المعقدة (على سبيل المثال، نظرية الخيارات الحقيقية، العقلانية المحدودة).
- مواءمة اتخاذ القرارات مع الرؤية الاستراتيجية، والتنفيذ، والتفوق التنافسي.
- تحديد وتجاوز التحيزات الإدراكية والسلوكية في السيناريوهات ذات الضغط العالي.
- التمكن من تخطيط السيناريوهات المتقدمة للتنقل في اللاستقرار وعدم اليقين على المدى الطويل.
يوم ٢: تقنيات تحليلية متقدمة وحل مشاكل بطرق إبداعية
- دراسة مكثفة لأساليب التحليل الكمي والنوعي (على سبيل المثال، محاكاة مونتي كارلو، نظرية الألعاب، الاستخبارات التنافسية).
- تطبيق أشجار القرار والنمذجة الاحتمالية لتقييم الخيارات وتقدير المخاطر.
- استغلال التفكير التصميمي لحل المشاكل بطرق مبتكرة في بيئات الأعمال المعقدة.
- دراسات حالة حول اتخاذ القرارات الإبداعية والابتكارات المختلفة من قادة عالميين.
اليوم الثالث: إدارة المخاطر وتعزيز جودة اتخاذ القرارات
- دمج وجهات نظر مالية وتشغيلية واستراتيجية في إطارات إدارة المخاطر المتقدمة.
- استخدام البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي لتعزيز جودة القرارات وتقليل المخاطر.
- المشاركة في تمارين مبنية على سيناريوهات لتحسين القرارات الاستراتيجية في بحوث غير مؤكدة.
- تطوير واختبار استراتيجيات تخفيف المخاطر القوية، بما في ذلك إدارة الأزمات واتخاذ القرارات في ظل الحالات القصوى من عدم اليقين.
يوم ٤: القيادة الأخلاقية والاتصال الاستراتيجي
- التعامل مع اتخاذ القرارات الأخلاقية في سياقات استراتيجية معقدة، وتحقيق التوازن بين مصالح أصحاب المصلحة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
- تطبيق إطارات القيادة الأخلاقية المتقدمة لتوجيه القرارات في بيئات متنوعة.
- تعزيز التواصل الاستراتيجي لتعزيز الشفافية والثقة والانسجام عبر الفرق العالمية.
- تسهيل اتخاذ القرارات الصعبة وبناء التوافق بين أصحاب المصلحة الذين لديهم أولويات منافسة.
اليوم الخامس: التنفيذ الاستراتيجي والحفاظ على النجاح على المدى الطويل
- ربط اتخاذ القرارات الاستراتيجية مع التنفيذ: مواءمة الاختيارات مع ثقافة المؤسسة والأهداف على المدى الطويل.
- القيادة من خلال التغيير باستراتيجيات التحول المتقدمة للتغلب على المقاومة وتأمين المزايا التنافسية المستدامة.
- مراقبة الأداء من خلال مؤشرات الأداء الرئيسية والبطاقات المتوازنة وتحليل البيانات لتحقيق الأمثلية المستمرة.
- ورش عمل تعاونية لصياغة خطط عمل استراتيجية شخصية للنمو المستدام والصمود التنظيمي.